الأحد، 21 أكتوبر 2012

Doctor Faustus

Doctor Faustus 

Doctor Faustus, a well-respected German scholar, grows dissatisfied with the limits of traditional forms of knowledge—logic, medicine, law, and religion—and decides that he wants to learn to practice magic. His friends Valdes and Cornelius instruct him in the black arts, and he begins his new career as a magician by summoning up Mephastophilis, a devil. Despite Mephastophilis’s warnings about the horrors of hell, Faustus tells the devil to return to his master, Lucifer, with an offer of Faustus’s soul in exchange for twenty-four years of service from Mephastophilis. Meanwhile, Wagner, Faustus’s servant, has picked up some magical ability and uses it to press a clown named Robin into his service.
Mephastophilis returns to Faustus with word that Lucifer has accepted Faustus’s offer. Faustus experiences some misgivings and wonders if he should repent and save his soul; in the end, though, he agrees to the deal, signing it with his blood. As soon as he does so, the words “Homo fuge,” Latin for “O man, fly,” appear branded on his arm. Faustus again has second thoughts, but Mephastophilis bestows rich gifts on him and gives him a book of spells to learn. Later, Mephastophilis answers all of his questions about the nature of the world, refusing to answer only when Faustus asks him who made the universe. This refusal prompts yet another bout of misgivings in Faustus, but Mephastophilis and Lucifer bring in personifications of the Seven Deadly Sins to prance about in front of Faustus, and he is impressed enough to quiet his doubts.
Armed with his new powers and attended by Mephastophilis, Faustus begins to travel. He goes to the pope’s court in Rome, makes himself invisible, and plays a series of tricks. He disrupts the pope’s banquet by stealing food and boxing the pope’s ears. Following this incident, he travels through the courts of Europe, with his fame spreading as he goes. Eventually, he is invited to the court of the German emperor, Charles V (the enemy of the pope), who asks Faustus to allow him to see Alexander the Great, the famed fourth-century b.c. Macedonian king and conqueror. Faustus conjures up an image of Alexander, and Charles is suitably impressed. A knight scoffs at Faustus’s powers, and Faustus chastises him by making antlers sprout from his head. Furious, the knight vows revenge.
Meanwhile, Robin, Wagner’s clown, has picked up some magic on his own, and with his fellow stablehand, Rafe, he undergoes a number of comic misadventures. At one point, he manages to summon Mephastophilis, who threatens to turn Robin and Rafe into animals (or perhaps even does transform them; the text isn’t clear) to punish them for their foolishness.
Faustus then goes on with his travels, playing a trick on a horse-courser along the way. Faustus sells him a horse that turns into a heap of straw when ridden into a river. Eventually, Faustus is invited to the court of the Duke of Vanholt, where he performs various feats. The horse-courser shows up there, along with Robin, a man named Dick (Rafe in the A text), and various others who have fallen victim to Faustus’s trickery. But Faustus casts spells on them and sends them on their way, to the amusement of the duke and duchess.
As the twenty-four years of his deal with Lucifer come to a close, Faustus begins to dread his impending death. He has Mephastophilis call up Helen of Troy, the famous beauty from the ancient world, and uses her presence to impress a group of scholars. An old man urges Faustus to repent, but Faustus drives him away. Faustus summons Helen again and exclaims rapturously about her beauty. But time is growing short. Faustus tells the scholars about his pact, and they are horror-stricken and resolve to pray for him. On the final night before the expiration of the twenty-four years, Faustus is overcome by fear and remorse. He begs for mercy, but it is too late. At midnight, a host of devils appears and carries his soul off to hell. In the morning, the scholars find Faustus’s limbs and decide to hold a funeral for him.




مسرح عصر النهضة
الدكتور فوستس
كريستوفر مارلو
1593-1564
ترجمة:باسم ألعوده
سوق الشيوخ


الدكتور فوستس تراجيديا بشرية تدور أحداثها حول الخلق وبحث في البقاء، وتعتبر صورة مميزة لمسرح عصر النهضة.
ولا نستطيع الخوض في هذا العمل مالم نلقى بعض الضوء على عناصر الأدب في القرن السادس عشر .الشيء الأكثر أهمية حول الدراما في هذا العصر هو ذلك الامتزاج المتعلق بالقرون الوسطى كما هو في عناصر القرن السادس عشر.في العصور الوسطى كان المسرح الاخلاقى شكلا مسيطرا من أشكال الدراما في ذلك العصر وانه يعنى تقديم فكرة مجردة مثل فكرة الشر..الجشع..الحسد والفضيلة ........الخ على خشبة المسرح وهذه الفكر تطرح وتقدم على شكل شخصيات وهذه بدورها تؤثر على تطور العمل المسرحي .
كريستوفر مار لو يوظف هذه العناصر سوية في مسرحيته مع أهداف عصر النهضة .
إن النهضة تعنى ولادة أو نهضة عناية كلاسيكية والعصر شاهد للتأكيد على الأهداف القديمة كما هو على الأهداف الحديثة ، إن هذا العصر تميز بمميزات عديدة حيث شهد الاكتشافات العلمية والجغرافية الواسعة الانتشار في المعرفة والتي أخذت مساحة واسعة لم يسبق لها مثيل في التطور قبل البحث في المعرفة التي تشغل الكثير من مفكري هذا العصر .إن الإنسان قد توسعت أفاقه وطرقه في التفكير الظاهري والباطني لان العلم أعطى الإنسان مواضيع أخرى يفكر بها ويثبت الوسائل الضرورية منها .
أما من الناحية الدينية فان تأثير الدين وقوته قد تلاشت بسبب النظريات العلمية ،ففي بداية الأمر بدأ الرجل يسأل عن سلطة العالم الأخر بروح شريرة لأنه اعتقد بأنه
الأعظم والأكبر دائما. ويستطيع أن يسلم من شراك العقاب .تلك النزعة الجديدة والحديثة كانت مسؤولة عما نسميه (الفردانية) وهو مذهب يقول بأن مصالح الفرد يجب أن تكون فوق كل اعتبار.الإنسان مخلوق وان تأثيره ليس أبديا لكن ألان يستطيع أن يغير حتفه لامتلاكه القوة والمقدرة واعتقد بأنه كبير حتى على الموت .
إن انبعاث المواضيع الممنوعة مثل السحر الأسود كوسيلة لاعتراض مشيئة الله عز وجل بدأ بإعادة قراءة المواضيع الكلاسيكية التي كانت في عزلة وقت العصور الوسطى محاولة منه لتوسيع معارفه وإشباع نهمه ورغبته في العظمة.
وإذا طبقنا عناصر القرون الوسطى وعصر النهضة على الدكتور فوستس ،بامكاننا أن نشاهد نموذجا تمثيليا لهذه العصور.

بطل التراجيديا: من الضروري مناقشة الفكرة العامة لهذه الشخصية قبل الخوض في مناقشة الدكتور فوستس، عموما إن بطل التراجيديا هو رجل ذو شأن من الجمهور ..رجل ذو وقفة طويلة لأجل أن تكون حركته من الفرح إلى الحزن والبؤس لها تأثير كبير على المشاهد والقارىء، يجب ألاّ يكون رجلا مألوفا اعتياديا حتى تظهر أخطاءه كبيرة في عيوننا ، ويجب الايكون كامل الجودة تماما ولا يكون رديئا جدا حيث انه إذا كان نذلا فأن دماره يستحق الذكر بعض الشيء وسوف لا نرحمه، أما إذا كان في منتهى العفة سوف لا نفكر بسقوطه .إن البطل يجب إن يخلق ليمثل حالتي الرذيلة والفضيلة في آن واحد كي يظهر للعيان طبيعة البشر.
إن الدمار لا يتسبب من الشر،وعلى الأصح من خلل في البشر و الذي يظهر من خطأ في الحكم يخفق ليرى الأشياء بصدق ،هذا الخلل يكون كبرياء،حسد،غيرة وطموح.إن هذا الضعف البشرى يقوده إلى مجابهة قوى ظاهرية أو داخلية وسوف يمتلك صراعا أما مع قوة كونية كالقدر أو مع رغبات شخصية مثل الحسد والكبرياء حيث يبقى يعانى هذا الصراع دائما ومع ذلك فهو مشوش بصراع خارجي .لذا فالسبب الرئيسي لهبوطه هو


من داخل نفسه ..إن هذا الخلل سيقوده ليمثل اى الاثنين المعاناة أو الموت .
مهما كان العيب هناك لحظات في المسرحية عندما يحقق البطل ذلك الصراع ليودع الذنب إلى الذي يعتبره مسؤولا عنه ولا احد غيره .
في النهاية موته يجب أن يكون بطريقة رائعة لأجل أن يطهر إحساسنا بالشفقة والخوف نرحمه لأنه رجل يحمل الجودة بجوهره،بينما في نفس الوقت نحن نخشى من إمكانية مواجهة نفس القضاء والقدر. إذا اتبعنا خطواته نستطيع إتباع هذه السمات في شخصيات الدكتور فوستس وفقا لذلك الاحترام كبطل تراجيدي.
ا لدكتور فوستس نموذج من نماذج استمرار النهضة يحدد مأثرة لإمكانية متكاملة القوة لتصل إلى ما وراء طبيعة العالم المحددة .. . أراد أن يصل إلى مقدرة الله الذي يسيطر على كل العناصر ،ارتفع وسما بنفسه بالعمل الجاد والشاق لمواضيع كثيرة الأهمية في جامعة (وتتبرج) بعد أن برع تقريبا في كل فروع المعرفة ،بالرغم من هذه الحقيقة أصابه الضعف عندما أدرك بأنه يجب أن يموت في يوم ما .
لذا فانه يرغب في أن يذهب بعيدا في دراسته واختار السحر الأسود لتحقيق مهمتين كي تجلب له القوى الخارقة ولأجل اتساع معرفته .
هناك مخاطرة جديرة بالاهتمام ،إن هذا الاختيار منذ زمن بعيد هو فن مقيت لان أولئك الذين ينغمسون فيه يضيعون أمالهم ،ويعانون الإدانة السرمدية في جهنم كنتيجة نهائية . والسبب في ذلك انه أتخم بالكبرياء فقرر أن يتجاهل الدين ورحمة الله ويبحث أكثر مما يسمح به الله .لذا فالمسرحية اعتبرت كدراسة لرجل محمل بطموح يفوق القابليات الشخصية حيث تسبب له سقوط نهائي.
وإذا اختبرنا هذا الطموح بصورة كاملة بامكاننا أن نكتشف الحقيقة حول هذا الموضوع
عند بداية المسرحية حيث يتحدث البطل حول جلب الذهب والفواكه من الهند ،ارض مكتشفة حديثا لجدار ألمانيا مع النحاس الأصفر ليخيب أعدائها ، عندما تتواصل المسرحية فأن هذا الطموح يصبح أكثر تواضعا وأكثر.
وعندما تقترب ساعته الأخيرة كل ما يتمناه هو امتلاك (هلن) كخليلة له ، في اللحظات الأخيرة يرغب أن ينقلب حيوان أو سديم أو اى شيء اخر حتى (مفيستوفلس) لا يستطيع أن يأخذ روحه .


الدين والدنيوية
إذا نظرنا إلى المسرحية نظرة تمحيص من الناحية الدينية نستطيع أن نعتبرها تحدى للقوى الا لهية . إن عصر النهضة كان عصرا لجدل ديني كبير ..عصرا كان إيمان الكبار للدين قد تزعزع .
مار لو لم يكتب اى شيء بعيدا عن هذا الهدف ،المسرحية تظهر لنا تردد مار لو لقبول الحقائق الكلاسيكية للتوبة والإدانة لذا لو نظرنا إلى المسرحية كتمثيلية أخلاقية يشخص فيها الممثلون بعض الصفات والمعاني الأخلاقية نجد الدكتور فوستس متجاوزا ومتحديا للأوامر الكونية ،ويعتقد بأنه كبير على الموت ويروم للمعرفة كي تجعله جبارا في نفس الوقت حاضرا في كل مكان ، وفوق هذا كله يرغب في أن ينجو من حتفه ولم يروع باهتماماته في الطموح و الجحيم التي تعود إلى المعتقدات الكلاسيكية القديمة ،ولكي يشبع رغباته التجأ إلى السحر الأسود المحرم كوسيلة بالرغم من تحذيرات (مفستوفلس) المبكرة . وعندما يتمكن من التمتع بهذه العناصر الخارقة لا يستعملها لأغراض جليلة ولا تعطيه سلامة العقل، بل على العكس استعمل قوته للأغراض العادية ( جلب العنب للدوقة وهلن) معاناته تتوسع باستمرار المسرحية يحاول التوبة بين حين وأخر لكنه لا يستطيع بسبب البداية حيث كان يتطلع إليها بعد ذلك لم يستطع التأسف لكونه مرتبطا باتفاقية مع الشيطان (لو سفر).
عند انتهاء المسرحية أصبح ينظر للحيوانات نظرة حسد لأنها لاتحمل من الهموم والمشاكل في قلوبها ناهيك من أنها في أمان من غضب الله تعالى لذا فالكاتب المسرحي يحاول هنا توضيح ذلك: كم عظيم أنت ،لا تزال في حالة بشرية فيها الله هو الأسمى والابقى .التحدي هنا غير مجديا لأنه يجلب اليأس للحياة والإدانة الدائمة ابد الدهر.


الدكتور فوستس تواق ،اخذ بالمخاطر،باحث عن السلطة ،اخضع كل أنواع المعرفة
فوق ذلك أثير استياءه مع ما امتلكه ،إن توهج الرغبة دفعته بعيدا عن قدراته الشخصية ولم يستطع احتواءها مع نجاحاته الأكاديمية لذا فهو اختار السحر كي يجلب له قوى العناصر الخارقة بالرغم من هذا السحر كان محكوما عليه بصورة عامة كحالة تستحق اللعن . المجموعة تتحدث مع البطل –كتجمع ماكر،يلهثون بهسيس معرفتهم وهذه بدورها تقوده ليمارس أكثر مما سمح به الله .
فوستس ولاته مفرط في التكبر اختار تجاهل الحقيقة البشرية الرائعة لذا فان المسرحية يمكن اعتبارها من الناحية الدنيوية كوجهة نظر :دراسة لرجل كثير الطموح وهذا الطموح فوق متناوله حيث يسبب له إخفاق وفشل مغامراته . نستطيع أن نميز الحقيقة في هذا النوع من الطموح في المشهد الافتتاحي للمسرحية فانه يرغب أن يكون ملك الملوك..الملك الوحيد على الأرض صحيح أن المجموعة تخبرنا عن أحداث القوى الخارقة التي تمكنه من الإنجاز بمساعدة(مفيستوفلس) . وفى اللحظات الأخيرة كل رغباته تنقلب حيوانية ،منبوذا في جهنم والمسرحية تظهر لنا ذلك الفراغ الكاذب
للرغبة ونتيجة السعي الطائش حول كل الرغبات التي لا جدوى من تحقيقها .


كريستوفر مار لو: 1593-1564كان الأكبر والأشهر شاعر وكاتب للمسرحية قبل شكسبير
اسطره القوية في الشعر وشموخ غرضها وامتيازها بالجدية العالية جعلت أعماله مشهورة على مستوى عالمي .أروع ما كتب للمسرح –يهودي مالطة- ادوارد 11-الدكتور فوستس-كما انه كتب كثير من القصائد الشعرية وأيضا كتب القصيدة الريفية ،قصيدة الراعي من أجمل أعماله الريفية.


هناك تعليق واحد: